هديه –صلى الله عليه وسلم- عند ولادة بناته
كان يُسَّر ويفرح لمولد بناته رضي الله عنهن فقد سُرَّ واستبشر –صلى الله عليه وسلم - لمولد ابنته فاطمة رضي الله عنها وتوسم فيها البركة واليمن، فسماها فاطمة، ولقبها بـِ (الزهراء) وكانت تكنى ( أم أبيها ).
انتقاء الألفاظ الجميلة في مخاطبة البنت ومن ذلك الترحيب بها إذا قدمت
أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَرْحَبًا بِابْنَتِي
ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم المثال أمام الجميع بابنته/
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : (وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)
فوضح صلى الله عليه وسلم أنه لن يتراجع في حدود الله حتى لو كلن ذلك مع فاطمة فجعلها مثلاُ في المحبة والشرف ..
بكاءه على قبر أم كلثوم
في السنة التاسعة من الهجرة توفيت أم كلثوم ، وقد شاهد الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم
قد جلس
على قبرها وعيناه تدمعان .. وقد قال لعثمان بعد دفنها
لو كان عندنا ثالثة لزوجناكها ....
لم يكن يشغله –صلى الله عليه وسلم- عن بناته –رضي الله عنهن– شاغل
بل كان يفكرفيهن وهو في أصعب الظروف وأحلكها فعندما أراد النبي –صلى الله عليه وسلم- الخروج
لبدر كانت رقية مريضة فأمر النبي زوجها عثمان بن عفان - أن يبقى في المدينة؛ ليمرضها وضرب له بسهمه في مغانم بدر وأجره عند الله ..