.
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن على النساء ارتداء ملابس حمراء لتحريك قلوب وجيوب الرجال.وشارك في الدراسة التي أجراتها "جامعة روشيتسر" الأمريكية قرابة مائة رجل، معظمهم من طلاب الجامعات، عرضت عليهم صور لشابة "متوسطة الجاذبية" واختلفت ألوان إطارات كل صورة من الأحمر والأبيض والرمادي إلى الأخضر.
وطلب من المشاركين تقييم جمال صاحبة الصورة، ومدى رغبتهم في تقبيلها أو ممارسة الجنس معها.
وحصلت صاحبة الصورة ذات الإطار الأحمر على أعلى التققديرات، على أنها الأكثر جمالاً، رغم أن الصور الأخرى تعود لذات الوجه.
وعرضت صاحبة الصورة مرة أخرى وهي ترتدي قمصاناً بألوان مختلفة، وجاء الإجماع على ذات القميص الأحمر.
وأوضح الباحثون أن اللون الأحمر لم يغير الكيفية التي صنف بها الرجال النساء في الصور الفوتوغرافية من ناحية القابلية للاعجاب أو الذكاء أو الطيبة إنما الجاذبية فقط.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في "Journal of Personality &Social Psychology"، أن الرجل على استعداد لإنفاق الضعف على تلك التي ترتدي الأحمر عن نظيرتها في اللون الأزرق.
وقال أستاذ الطب النفسي بالجامعة، أندرو أليوت، الذي قاد الدراسة إن الهدف منها هو إيجاد الدليل الدامغ للرابط بين الحب والأحمر، الذي هو لون الرومانسية.
وأضاف قائلاً: ""الانذار الاحمر" ربما يكون ناتجا عن المجتمع البشري الذي ربط الأحمر بالحب لدهور، أو ربما أيضاً قد يكون مبعثه جذور بيولوجية أكثر بدائية."
وحول تأكيد الدراسة مدى انجذاب الرجال إلى النساء اللواتي يرتدين الأحمر، نوه قائلاً: "ربما يكون ذلك الإحساس البيولوجي العميق للغاية والمتعمد على النزعة الذاتية للتجاوب مع الأحمر كعامل جذب يستند إلى الميراث التطوري."
ثم طلب الباحثون من مجموعة من الشابات تصنيف ما اذا كانت المرأة في الصور جميلة. وتوصل الباحثون الى أن اللون الاحمر لم يكن له تأثير على تصنيف النساء لنساء اخريات على أنهن جميلات.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن النساء وجدن الرجل الذي يرتدي الأحمر أكثر جاذبية كذلك.
وقد استبق المغني كريس دبيرغ (Chris De Burgh) الدراسة بأن تغني بجمال محبوبته في "السيدة ذات الرداء الأحمر" (Lady in Red)
.