في الأصل... فان الجماع الأول للعذراء لا يسبب ألما بمعنى الألم , وانما يسبب ما يقال عنه بأنه (عدم ارتياح بسيط) مع الشعور باللذة في نفس الوقت, وكأن الفتاة لاتمانع الحصول على (عدم الارتياح البسيط) في مقابل الحصول على ( اللذة !!! ) .
ولكن ما يسمع ويشاع عن آلام ليلة الدخلة انما هي ناشئة عن تهويل الجماع الأول وتخويف المراهقات منه , وذلك لاعطاء صورة سوداء عن الجنس في نفوس المراهقات مما يؤدي بالتالي الى نفورهن منه والبعد عن التفكير فيه.ومع الأسف فبالرغم من نجاح هذا الاسلوب جزئيا في صد المراهقات عن التفكير في الجنس , الا أن لهذا الأسلوب الكثير من المساوئ على نفسية الفتاه بعد الزواج.
فتراها تدخل عش الزوجية وكلها خوف ونفور من الجنس.
ان هذا الخوف والنفور ( النفسي ) من الجنس عند الفتاة يجعل عضلات الجسم , و بالخصوص (عضلات الحوض) في حالة من الانقباض. وهناك عضلة تعرف باسم (عضلة الجنس!!! ) و اسمها العلمي هو ( Pubo-Coccygeus Muscle ) , وتسمى اختصارا بعضلة (PC ) أو (العضلة الجنسية) هذه (العضلة الجنسية) هي العضلة التي تحيط بمهبل المرأة (مكان ادخال العضو الذكري) , فاذا انقبضت يضيق المهبل.
وكما أسلفنا فان خوف الفتاة ليلة الدخلة يؤدي الى انقباض هذه العضلة بشكل شديد , وبالتالي الى تضيق المهبل بشكل كبير مما يجعل عملية ادخال و ايلاج العضو الذكري عملية صعبة الى حد ما , و مصاحبة بالألم.
لذلك فكلما كانت الفتاة مسترخية أكثر , كلما كانت عضلاتها ( وبالذات العضلة الجنسية PC ) مسترخية , مما يؤدي الى سهولة و سلاسة ادخال و ايلاج العضو الذكري بدون أي ألم يذكر.
ولكن المشكلة هي أنه مهما حاولت الفتاة أن تسترخي فانها لن تستطيع ارخاء ( العضلة الجنسية PC ) بشكل كامل , الا اذا اتخذت الوضع الجنسي التالي .
وهو أن تستلقي على ظهرها و ترفع ركبتيها عن الأرض مع ابقاء باطن أقدامها على الأرض ( حيث يشكل الفخذ مع الساق زاوية حادة مقدارها أقل من 90 درجة بقليل ) وتكمن أهمية هذا الوضع الجنسي في أن ( العضلة الجنسية ) تكون دائما مسترخية تماما , الا اذا حاولت الفتاة شدها اراديا ( بالعمد ) , فبهذا الوضع الجنسي يكون من السهل على الفتاة ارخاء العضلة الجنسية و بالتالي يسهل ايلاج الذكر بسلاسة ومن دون أي ألم يذكر !
أيضا ينصح بشكل كبييير استخدام بعض الكريمات الجنسية المتوفرة في معظم الصيدليات بمعدل أسعار ( 5 الى 10 دولارات أمريكية) أو حتى استعمال ( الفازلين السائل المستعمل للشعر عادة) أو بعض فازلينات العناية ببشرة الأطفال , وبالمناسبة فهي تستخدم بشكل كبير نظرا لرخص ثمنها وسهولة الحصول عليها من دون أية (احراجات!!) حيث توضع هذه الكريمات أو الفازلينات اما على العضو الذكري أو في فرج المرأة أو على كليهما , مما يسهل الايلاج بشكل كبير ويخفف أي ( عدم ارتياح ) بالنسبة للمرأة , ويزيد أيضا من مقدار اللذة لدى كلا الطرفين !
وأخيرا أنهي موضوعي هذا بالتوصية على:
ضرورة مناقشة الأمور الجنسية بين الخطيبين , قبل الزواج بعدة أسابيع , و هنا أؤكد على ضرورة تثقيف الزوجة جنسيا !
و اتخاذ الوضع الجنسي الموصوف أعلاه , بالاضافة الى استعمال مادة لزجة ( كريمات أو فازلين) قبل الجماع الأول.
وبهذا أختم مقالي هذا متمنيا لجميع الداخلين على الزواج (بالتحديد) لقاء موفقا لا ينسى أبدا .
والحمد لله الذي علم الانسان مالم يعلم.