مراهق سوري يذبح شقيقته ويثقب رأسها.. وينتظر إطلاق سراحه
أقدم حدث سوري يبلغ الـ15 عاما على ذبح شقيقته، وثقب رأسها برصاصتين من مسدسه "غسلا للعار"، وذلك في بلدة عامودا، بمحافظة الحسكة (شمال شرق سوريا)، بحسب ما أعلنه ناشط سوري في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
وقال بسام القاضي، مدير مرصد "نساء سوريا" غير الحكومي، إن الحدث البالغ 15 عاما، حاول بتاريخ 22-7-2007 "ذبح شقيقته عبر طعنها عدة مرات بالسكين لم تؤد لوفاتها، فأطلق عليها طلقتين في الرأس. بعدها، سلّم نفسه للسلطات المحلية قائلا إنه فعل ذلك غسلا للعار.. وقد عرفنا اسم الضحية ونتحفّظ عليه".
من القاتل الحقيقي؟
وأضاف القاضي "قد لا يكون هو القاتل الحقيقي. وقد يكون هناك قاتل آخر هو الذي نفّذ باليد، وهذا يجري عادة عندما يتم ترشيح شخص ليسلّم نفسه للسلطات، ويكون تحت 18 عاما، وذلك للاستفادة من كونه حدثا حيث لا توجد أحكام جنائية لمن هم دون هذا السن" مضيفا أنه "يستفيد من عدم صدور حكم جنائي بحقه، وكذلك من مواد قانون العقوبات المتعلقة بالشرف حيث يصدر بحقه الحكم ولكن يتم إعفاؤه من العقوبة ويطلق سراحه بعد فترة زمنية غير معروفة".
وقال القاضي "إن هذه جريمة شرف جديدة في سوريا، تضاف لسلسلة أخرى من الجرائم"، موضحا "لا توجد إحصائيات دقيقة لجرائم الشرف في البلاد، ولكن توجد مؤشرات وتقديرات عامة. فالعام الماضي، مثلاً، قتلت 12 فتاة في محافظة واحدة. كما قتلت أكثر من 300 امرأة العام الماضي". لكنه أشار إلى أن هذه الأرقام ليست أرقام دقيقة، "لصعوبة الحصول على معلومات دقيقة فيما يتعلق بهذه الجرائم".
مسألة وقت