لما لا ترحمني ؟! صدقني أن نهايتي ستكون على يدك ،، فأكمل ما بدأت به وأمتني ،، بعدما أحببتك ؟؟؟!!! سهرت الليالي فلم يغمض لي جفن ،، مللت البشر فأصبحت وحيدة ،، رحلت إلى عالم الغربة ولم أصطحب معي إلا ذكرياتي ،، ولم أجد بها سوى ألم الفراق وذلك الجرح الذي ينزف في قلبي ،، لم يحدد مصير حبي ،، فلا لقاء يحيي ولا فراق ينهي من الو جود ،، أعطيت كل ما أملك ولم آخذ شيئاً ،، تحملت الجرح تلو الجرح فتجرعت المرار ،، أصبحت أتحدث مع أوهامي وأحزاني ،، فأكتب كل ما يخطر ببالي من ذكريات الماضي الحزينة وآلآلام المستقبل الباكية لا يراعيني في ذلك سوى قلمي الذي يتحمل كل ذلك العذاب ،، ليتني لم أعش هذه الأيام ،، يالها من قاسية ويالي من ضعيفة لا أتحمل كل ذلك الألم الذي لا ينتهي ،، يسألني قلمي ما كل هذا العذاب فأجاوبه بأنه الحب إما حياة دائمة أو موت محزن وإما سعادة لا تنتهي أو جرح لا يبرا والمحب هو الجاني أو المجني عليه ،،